وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حجة الإسلام والمسلمين السيد علي الخميني اعتبر خلال اجتماع لمسؤولي الإيرانية في العراق، أن عملية "الوعد صادق 2" كانت جزءا من القدرات الهجومية لإيران في مواجهة كل القدرات الهجومية للعدو.
وتابع قائلا إن الوقود الروحي للصواريخ هو البنية الإسلامية والشعبية للنظام نحن ممتنون لوجود قيادة شجاعة وأمة شجاعة.
وفي إشادة لعملية الوعد الصادق 2 وللحرس الثوري الإيراني قال: "نحن لا نرفع الشعارات و نحن نعبر عن نفس الواقع الواضح للعالم أجمع."
وأضاف أن وسام الشرف الوحيد الذي يتمتع به الصهاينة هو أنهم أفضل الإرهابيين في العالم وهذا ليس شرفا او مفخرة أيضا.
وختم بالقول: إن التوترات والظلم يتعارضان مع ذات الجمهورية الإسلامية هذه هي مبادئنا التي تجعلنا أحياء وتجعلنا نقف بفخر ضد الإبادة الجماعية الصهيونية حتى لو سكت العالم اجمع وخبأ نفسه وهو يشاهد عمليات قتل الأبرياء.
وفي سياق منفصل متصل وصف حجة الإسلام والمسلمين السيد علي الخميني لشهيد السيد حسن نصرالله برمز جمع بين العقلانية والجهاد متابعا أما اولئك الذين يطنون أنه من العقلانية تكمن في المصالحة مع الظالمين أو لا يمكن جمع العقل مع الجهاد فقط عليهم ان يكتفوا بالنظر إلى أسلوب وشخصية هذا القائد العظيم كيف بعقلانيته حول شتلة حزب الله إلى شجرة من نور تنمو يوما بعد يوم وتصبح أقوى وأقوى. شجرة لا تنتهي بعمليات الاغتيال بل تُسقى.
/انتهى/
تعليقك